اشتكى أهالي بلدات وقرى منطقة الشعيطات وما يجاورها من مناطق من أزمة مياه شرب متجددة…
بعد فزعات عشائر ديرالزور والحسكة المتتالية … قسد تلعب على الوتر الإنساني
ذكرت صفحات وحسابات لإعلاميين مواليين لقسد أن الفصائل المنضوية تحت إمرة قسد وضعت آلياتها العسكرية في خدمة نقل المياه إلى مدينة الحسكة وقد تم تخصيص صهاريج يصل عددها إلى ٤٠ صهريجاً للقيام بنقل ٢٠٠٠ متر مكعب من المياه يومياً إلى المدينة المنكوبة التي تعاني من شح في المياه منذ عدة أشهر.
فيما أفاد ناشطون أن صهاريج المياه لا تزال تتوافد من ريفي ديرالزور والرقة بشكل يومي باتجاه مدينة الحسكة تحت مسمى حملة فزعة العشائر حيث تمكنت الحملة من توزيع مياه الشرب وقوالب الثلج على كافة أحياء مدينة الحسكة تقريباً بالإضافة إلى حفر العديد من الآبار للإسهام بحل مشكلة نقص المياه في المنطقة.
وحاولت قسد عرقلة مسير الحملة سابقاً حيث أوقفت سابقاً عشرة صهاريج مياه قادمة من ريف ديرالزور لتفرج عنها، وفي حين تحاول قسد اللعب على الوتر الإنساني وإرسال المياه إلى الحسكة تبقى هي المسبب الرئيسي في قطع المياه عن المدينة إذ ترفض تزويد محطة علوك بالكهرباء التي تغذي المدينة بالمياه والتي تقع في ريف رأس العين حيث تسيطر فصائل الجيش الوطني والجيش التركي على المنطقة رغم تعهد الأخيرين بتقديم التسهيلات لتشغيل المحطة.
يُذكر أن قسد تسيطر على منطقة شمال شرق سوريا بما فيها الحسكة بكافة مفاصلها العسكرية والأمنية والخدمية وهي المسؤولة حسب وصفها عن تقديم الخدمات في المنطقة.
This Post Has 0 Comments